Back
التغذية العلاجية

التغذية العلاجية الدراسة والتخصص

دراسة التغذية العلاجية في السعودية تشمل التغذية العلاجية الطبية، أمراض سوء التغذية، تصنيع وتجهيز الأغذية، إدارة خدمات الغذاء والجودة، فضلاً عن طرق البحث العلمي ومنهجيته. كما يتم تدريب الطلاب وفق متطلبات كل مقرر دراسي بمختبرات القسم وميدانياً بالمستشفيات والمراكز الصحية المختلفة.

 

تخصص التغذية العلاجية في السعودية

تخصص التغذية العلاجية في السعودية هو فرع من فروع العلوم الصحية الذي يركز على استخدام الغذاء والتغذية في علاج الأمراض والحالات الصحية المختلفة والوقاية منها. يلعب أخصائيو تغذية علاجية دورًا حيويًا في تحسين صحة الأفراد والمجتمع من خلال تقديم المشورة الغذائية المتخصصة، وتصميم الخطط الغذائية العلاجية، ومتابعة المرضى لضمان تحقيق أهدافهم الصحية.

 

أهمية تخصص التغذية العلاجية في السعودية

  • مواجهة التحديات الصحية: يساهم أخصائيو التغذية العلاجية في معالجة المشاكل الصحية المتزايدة في المملكة مثل السمنة، والسكري، وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية.
  • تعزيز الوعي الصحي: يعمل الأخصائيون على تثقيف الأفراد والمجتمع بأهمية الغذاء الصحي ودوره في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
  • تحقيق رؤية 2030: يتماشى هذا التخصص مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة وتحسين النظام الصحي.
  • الطلب المتزايد: مع ازدياد الوعي الصحي، يزداد الطلب على أخصائيي تغذية علاجية في مختلف القطاعات الصحية والغذائية.

 

أهداف دراسة التغذية العلاجية في السعودية

تتعدد أهداف دراسة التغذية العلاجية في المملكة العربية السعودية نظرًا لأهميتها المتزايدة في تعزيز صحة المجتمع ومكافحة الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية. يمكن تلخيص هذه الأهداف في النقاط الرئيسية التالية:

  • تخريج أخصائيي تغذية علاجية أكفاء: يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لتقديم الرعاية التغذوية المثلى للأفراد والمجموعات في مختلف المراحل العمرية والحالات الصحية والمرضية.
  • تلبية احتياجات سوق العمل: تزويد القطاع الصحي في المملكة بكفاءات متخصصة في التغذية العلاجية للمساهمة في تطوير الخدمات الصحية.
  • تطوير الممارسة المهنية: تعزيز مستوى الممارسة المهنية لأخصائيي تغذية علاجية من خلال تزويدهم بأحدث المستجدات العلمية والبحثية.
  • تحسين الوعي التغذوي: رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
  • مكافحة الأمراض المزمنة: المساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية مثل السمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.
  • تحسين المؤشرات الصحية: العمل على تحسين المؤشرات الصحية المتعلقة بالتغذية على مستوى الفرد والمجتمع.
  • تطوير السياسات الغذائية: المساهمة في تطوير وتنفيذ السياسات والبرامج الغذائية الوطنية التي تهدف إلى تحسين صحة المجتمع.
  • توفير التقييم التغذوي الشامل: القدرة على إجراء تقييم شامل للحالة الغذائية للأفراد وتحديد احتياجاتهم الغذائية الخاصة.
  • تطوير الخطط الغذائية العلاجية: تصميم وتنفيذ خطط غذائية علاجية فردية ومناسبة للحالات المرضية المختلفة.
  • تقديم الاستشارات التغذوية: توفير الاستشارات والتثقيف التغذوي للأفراد وعائلاتهم لمساعدتهم على إدارة حالاتهم الصحية من خلال التغذية.
  • دعم العلاج الطبي: التكامل مع الفرق الطبية الأخرى لتقديم دعم تغذوي فعال كجزء من الخطة العلاجية الشاملة للمرضى.

 

مجالات عمل أخصائيي التغذية العلاجية في السعودية

  • المستشفيات والمراكز الطبية: تقديم الاستشارات الغذائية للمرضى المنومين والعيادات الخارجية، وتصميم الخطط الغذائية العلاجية لمختلف الحالات المرضية.
  • العيادات الخاصة: تقديم استشارات غذائية متخصصة للأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية أو يسعون لتحسين نمط حياتهم الغذائي.
  • مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي: وضع خطط غذائية للمرضى خلال فترة النقاهة والتأهيل.
  • المدارس والجامعات: التوعية بأهمية التغذية الصحية وتقديم الاستشارات للطلاب والموظفين.
  • الشركات الغذائية: الإشراف على جودة المنتجات الغذائية وتقديم المعلومات الغذائية للمستهلكين.
  • مراكز اللياقة البدنية والنوادي الصحية: تقديم الاستشارات الغذائية للأفراد الذين يمارسون الرياضة ويسعون لتحسين أدائهم الرياضي.
  • العمل الحر: إنشاء عيادات خاصة أو تقديم استشارات غذائية عبر الإنترنت.
  • المؤسسات الحكومية: المشاركة في الحملات الصحية الوطنية وبرامج التوعية الغذائية.
  • مجال البحث العلمي والتدريس: إجراء البحوث في مجال التغذية والمساهمة في تدريس هذا التخصص في الجامعات.
  • وسائل الإعلام: المشاركة في إعداد برامج تلفزيونية أو كتابة مقالات لنشر الوعي والثقافة الغذائية.
  • دور المسنين ومراكز الرعاية: تقديم الدعم الغذائي لكبار السن والأشخاص المحتاجين للرعاية الخاصة.

 

مستقبل تخصص التغذية العلاجية في السعودية

يعتبر مستقبل تخصص تغذية علاجية في السعودية واعدًا للغاية. مع ازدياد الوعي بأهمية التغذية وتأثيرها على الصحة، والاستثمار المتزايد في القطاع الصحي، من المتوقع أن يزداد الطلب على أخصائيي تغذية علاجية في مختلف المجالات. كما أن توجه المملكة نحو تعزيز أنماط الحياة الصحية والوقاية من الأمراض يفتح آفاقًا واسعة لخريجي هذا التخصص للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة. لذلك كل من يرغب دراسة التغذية العلاجية في السعودية التواصل مع دال اكاديمي من خلال الرابط التالي من (هنا).

 

محاور ماجستير التغذية العلاجية

إليك بعض المحاور الرئيسية التي قد تغطيها برامج ماجستير تغذية علاجية:

  • الكيمياء الحيوية الغذائية المتقدمة: دراسة تفصيلية لعمليات التمثيل الغذائي للمغذيات الكبرى والصغرى وتفاعلاتها المعقدة في الجسم.
  • فسيولوجيا التغذية المتقدمة: فهم متعمق لكيفية استخدام الجسم للمغذيات المختلفة وتأثيرها على وظائف الأعضاء والأنظمة الحيوية.
  • تقييم الحالة التغذوية المتقدم: أساليب متقدمة لتقييم الاحتياجات الغذائية وحالة التغذية للأفراد والمجموعات، بما في ذلك التحاليل المخبرية والقياسات الجسمية والتقييم الغذائي الشامل.
  • طرق البحث في علوم التغذية: تصميم وتنفيذ وتقييم الدراسات البحثية في مجال تغذية علاجية.
  • الإحصاء الحيوي التطبيقي في التغذية: استخدام الأساليب الإحصائية المتقدمة لتحليل البيانات الغذائية وتفسير النتائج.
  • تغذية علاجية في أمراض الجهاز الهضمي: إدارة الاضطرابات الهضمية المختلفة من خلال التدخلات الغذائية.
  • تغذية علاجية في أمراض القلب والأوعية الدموية: دور التغذية في الوقاية والعلاج من ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب الأخرى.
  • تغذية علاجية في داء السكري: استراتيجيات التغذية لإدارة مستويات السكر في الدم والوقاية من مضاعفات مرض السكري.
  • تغذية علاجية في أمراض الكلى: تعديل النظام الغذائي لدعم وظائف الكلى في مراحل مختلفة من أمراض الكلى.
  • تغذية علاجية في الأورام: دور التغذية في دعم مرضى السرطان أثناء وبعد العلاج.
  • التغذية علاجية في السمنة والنحافة: أساليب التقييم والتدخل الغذائي لإدارة الوزن بشكل صحي.
  • تغذية علاجية في اضطرابات الأكل: فهم الجوانب الغذائية والنفسية لاضطرابات الأكل وتطوير استراتيجيات علاجية شاملة.
  • تغذية علاجية في الحالات الحرجة: توفير الدعم الغذائي المناسب للمرضى في وحدات العناية المركزة.
  • تغذية علاجية في أمراض المناعة الذاتية والحساسية الغذائية: إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة من خلال التعديلات الغذائية.
  • تغذية علاجية في مراحل الحياة المختلفة: الاحتياجات الغذائية الخاصة والتحديات التغذوية خلال الحمل والرضاعة والطفولة والمراهقة والشيخوخة.
  • التغذية الرياضية المتقدمة: تلبية الاحتياجات الغذائية للرياضيين لتحسين الأداء والتعافي.

تخصص التغذية العلاجية في السعودية يمثل مجالًا حيويًا ومتناميًا يوفر فرصًا مهنية متنوعة ومجزية للأفراد الذين يسعون للمساهمة في تحسين صحة المجتمع.

اطلع ايضا علي دبلومة التغذية العلاجية المقدمة من دال اكاديمي

رسالتنا تمكينك من تحقيق أهدافك الثمينه من خلال تقديم المعرفة والخبرة في كافة المجالات و دعم المتدربين للوصول لأقصى طموحاتهم وإمكاناته وتحقيق الذات المرجوه

رأيك بعد الدراسة

التقييم*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *