ما هو مستقبل دبلوم التغذية العلاجية في السعودية ؟
دبلوم التغذية العلاجية هو برنامج تعليمي موجه للمهتمين بمجال التغذية والصحة، يركز على تزويد الأفراد بالمعلومات والمهارات الأساسية للعمل بمجال التغذية، ويقدم عدد من المحاور التي تجعل الفرد مختص قادر على تقديم استشارات غذائية مؤثرة وفعالة، لتعزيز صحة المرضى وتحسين جودة حياتهم.
مستقبل دبلوم التغذية العلاجية في السعودية
يمكن القول أن دبلوم التغذية العلاجية أصبح واعدًا في السعودية، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها:
- تزايد كبير في الوعي الصحي بأهمية التغذية.
- سعي المملكة في رؤية 2030 بتطوير النظم الصحية، وتحسين جودة الرعاية الصحية.
- تنوع فرص العمل حيث المستشفيات، والمراكز الصحية، والمدارس وغيرها.
- تقديم الكليات برامج متطورة لمجال التغذية العلاجية.
- التطور في الطرق والوسائل العلاجية، بزيادة الاستثمار في الأبحاث العلمية.
- دعم السياسات الحكومية لبرامج التغذية الصحية.
- سهولة الحصول على التدريب والتأهيل في هذا التخصص.
- المشاركة مع المؤسسات الدولية في مجال التغذية العلاجية، لتعزيز الخبرات والتدريب.
كيف احصل على شهادة تغذية؟
مع تزايد الاهتمام بالتغذية العلاجية، وزيادة فرص العمل في هذا التخصص، يتسائل الكثير من الراغبين في دراسة هذا التخصص، عن كيفية الحصول على شهادة تغذية علاجية؟ يمكنك الحصول شهادة تغذية معتمدة من دال اكاديمي بالانضمام إلى دبلوم التغذية العلاجية. لمعرفة تفاصيل أكثر حول الدبلوم، ومعرفة كيفية التسجيل به، اضغط ( هنا ).
أهمية تطوير المهارات في التغذية العلاجية
بعد الحصول على دبلوم التغذية العلاجية ينبغي على الفرد العمل على تطوير المهارات التي اكتسبها، وذلك لعدة أسباب، منها:
- إمكانية تقديم خدمة علاجية متكاملة تلبي احتياج المريض.
- مواكبة التطورات العلمية المستمرة في مجال التغذية الصحية.
- تطوير مهارة التواصل، يساعد على نقل المعلومات للمرضى بوضوح، وتحسين فهمهم للتغذية العلاجية.
- تطوير المهارات يساهم لفهم أفضل أساليب الوقاية الصحية، وبالتالي تحسين جودة الحياة.
- التمكن من العمل الجماعي مع الفرق الطبية.
- القدرة على التعامل مع التحديات السلوكية بطريقة صحيحة.
- تطور المهارات يعزز من فرص العمل في مجالات متعددة.
ما هي مهارات أخصائي التغذية؟
مهارات أخصائي التغذية تضم مجموعة كبيرة من المهارات والقدرات، التي من أبرزها:
- اكتساب الفهم العميق الأسس التغذية، وما هي أغراضها.
- التمكن من التقييم السليم الحالة الغذائية للمريض.
- إتقان مهارات التواصل الفعال مع الأفراد.
- التحلي بمهارة العمل الجماعي والتعاون مع فرق مختلفة التخصصات.
- القدرة على إجراء الأبحاث العلمية وتحليل البيانات.
- معرفة شاملة للعادات الغذائية الصحية.
- اكتساب مهارة التحليل النقدي مع الصبر.
- حسن التعامل مع المشكلات، واختيار الحل الأنسب لها.
التحديات التي قد تواجه غير الأطباء في مجال التغذية العلاجية
قد يواجه غير الأطباء بعض التحديات في مجال التغذيه العلاجيه، لأنه من أبرز التخصصات التي تحتاج الى معرفة عميقة خاصةً في ظل توافر دبلوم التغذية العلاجية، ومنها:
- نقص الخلفية الأكاديمية، وفهم الظروف الطبية المعقدة.
- إحتمالية عدم التمكن من إدارة الحالات الصحية المعقدة.
- التحديث والتطور المستمر للمعلومات، مما يتطلب الالتزام بالتعلم المستمر.
- عدم توافر مهارة التواصل الفعال مع المرضى أو العملاء.
- من الممكن أن تكون تكلفة إنشاء عيادة تحدياً خاصة في بداية العمل.
- عدم اقتناع بعض المرضى بتغيير نظامهم الغذائي، مما يتطلب استخدام مهارات التحفيز.
- يمكن أن يؤثر الضغط الناتج عن زيادة العمل، على المحافظة على جودة الخدمة.
