
مقالة فى التغذية العلاجية المزايا المهنية والفوائد
تخصص تغذية علاجية هو أحد الأدوات الأساسية التي تعزز عملية الشفاء والحفاظ على صحة الإنسان في مختلف مراحل عمره وحالته الصحية، حيث انها تعتمد على تقييم حالته الصحية وبناء النظام الغذائي المتخصص الذي يهدف إلى تلبية احتياجاته الجسمية والمرضية.
التغذية العلاجية
- تخصص تغذية علاجية أحد فروع علم التغذية التي يركز على استخدام الطعام والتغذية لتحسين الحاله الصحيه العامه للافراد، و معالجة الأمراض المتنوعة، ويعتمد على تقييم الحالة الصحية للأفراد، وبالتالي التمكن من وضع الخطة الغذائية المناسبة له والتي تتوافق مع متطلبات الطبيه والنفسيه.
- يستخدم هذا التخصص في علاج مجموعة واسعة من الحالات الصحية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والأمراض القلبية، ومشاكل الجهاز الهضمي ومشكله البدانه، ولكي يتمكن هذا التخصص من تحقيق أهدافه فإن ذلك يتطلب المتابعة والتقييم الدوري، وتعديل الخطة العلاجية الغذائية حسب الحاجة، وتعد التغذية العلاجية هي جزء أساسي من الخطط العلاجية الشاملة، حيث أنها تساهم بشكل مباشر في تحسين جودة حياة الأفراد، ومنع المضاعفات الصحية التي قد تحدث.
ماهي فوائد التغذية العلاجية؟
يتمتع هذا التخصص بالعديد من الفوائد التي تعزز من أهميته، ومن أبرز فوائده:
- تحسن من الحالة الصحية: حيث أنها تساهم في دعم العمليات الحيوية بالجسم، وتعزز المناعة،وبالتالى تساعد على تحسين الحالة الصحية للفرد بصورة عامة.
- الوقايه من الامراض: حيث يستخدم هذا التخصص كأحد الوسائل الوقائية التي تقلل من خطر الاصابه بامراض مزمنة، مثل: السكر، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
- يدعم عملية الشفاء: حيث يساعد على تسريع عملية الشفاء بعد العمليات الجراحيه او الاصابات، عن طريق تلبية الجسم باحتياجاته من العناصر الغذائية اللازمة.
- تحقيق التوازن الغذائي: حيث تناول الكميات المناسبة من البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن يعزز من وظائف الأعضاء.
- المساعدة في الوصول الى وزن الجسم المناسب: حيث عن طريق وضع الخطة الغذائية المخصصة، التي تساعد على ضبط الوزن بطريقه صحيه وامنه.
- الوقاية من المضاعفات الصحية: حيث يساعد في تقليل نسبة تطور المضاعفات الناتجة، التي تكون ناتجة عن سوء التغذية، والأمراض المزمنة مما يعزز من نوعية حياة الفرد.
- تحسين جودة الحياة: حيث يساهم هذا المجال في تعزيز مستوى النشاط والطاقة، ويقلل من التعب والإرهاق التي قد يكون ناتج عن سوء التغذية والمرض.
- دعم التواصل بين الطبيب والمريض: حيث انه عن طريق تقديم الخطة الغذائية المخصصة، يشعر المريض بالتوجيه والدعم اللازمين لكي يتبع نظام حياة صحي.
- خفض التكاليف المتعلقة بالرعاية الصحية: حيث اتباع نظام غذائي صحي في تقليل الحاجة للعلاج والوقاية من الأمراض.
- تعزيز الأداء الرياضي: عن طريق تزويد الجسم بالعناصر الضرورية، لتنمية القوة والتحمل لديه، وتوفر الدعم لتعزيز الأداء البدني بشكل عام.
المزايا المهنية لدبلوم تغذية معتمد
يمتلك تخصص تغذية علاجية مجموعة من المزايا المهنية، والتي من أبرزها:
- امكانية الاستعداد الكامل للبدء في سوق العمل.
- الفهم والإدراك الشامل بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة المتعلقة بتخصص التغذية.
- توفير ممارسة واقعية لأحداث المستشفيات والعيادات.
- التمكن من إيجاد فرص مهنية مناسبة في مجالات مختلفة من التغذية.
- تعزيز القدرة للتمكن من التعامل مع مشاكل التغذية المختلفة، ووضع خطط مناسبة لحلها.
- تقييم متطلبات المرضى وتحديدها بشكل دقيق، لوصف احتياجاتهم الغذائية بصورة واضحة، مع مراعاة التنوع والاختلاف في حالتهم الصحية.
- الحصول على المعلومات النظرية والأكاديمية والاستفادة منها، والتركيز على تطبيقها بشكل عملي.
أفضل المؤسسات التعليمية لدراسة دبلوم التغذية العلاجية
إذا كنت تبحث عن أفضل المؤسسات التعليمية التي تقدم دبلوم في هذا المجال، فإن مؤسسة دال اكاديمي توفر البرامج التعليمية المتخصصة التي تؤهل الأفراد في مجال التغذيه العلاجيه، والانطلاق في سوق العمل. تتضمن هذه البرامج دبلومة التغذية العلاجية التي تجمع بين الجانب الأكاديمي النظري والجانب التطبيقي، ومعرفة المهارات اللازمة، للتميز بهذا التخصص. اضافة الى انها توفر أيضًا ماجستير التغذية العلاجية المهني التي يمنح الدارسين فهمًا أعمق في معرفة احتياجات المرضى، ووضع الخطط العلاجية المناسبة لهم، كما تقدم عدد من الكورسات الفرعية تغطي بعض التخصصات الدقيقة لنفس مجال الدراسة، للاطلاع على تفاصيل أكثر، ومعرفة كيفية التسجيل، اضغط ( هنا ).
الفرص الوظيفية بعد الحصول على دبلوم تغذية علاجية
بعد الحصول على الدبلوم يفتح أمامك مجموعة من فرص عمل متنوعة، والتي من أبرزها:
في القطاع الصحي:
- اخصائي تغذيه: حيث العمل في مراكز الصحية متخصصة أو المستشفيات لتقديم برامج التغذية، وتقييم احتياجات المرضى.
- مدرب في مركز صحي: حيث يقوم بتقديم ورش العمل والدورات التدريبية المتعلقة بهذا التخصص، للفرق المتعلقة بالرعاية الصحية أو المرضي.
- مستشار صحة عامة: يكون بالعمل مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية، لتصميم وتنفيذ برامج التوعية والإرشاد الغذائية وزيادة وعي المجتمع.
- مستشار تغذية علاجية: حيث يقوم بتقديم النصائح والخطط للمرضى في المستشفيات والعيادات الخاصة، لتعزيز حالتهم الصحية ودعم علاجهم.
في القطاع الرياضي:
- اخصائي تغذيه رياضيه: حيث يقوم بتقديم الاستشارات الغذائية للرياضيين لتعزيز أدائهم الرياضي، وتجنب الإصابات التي قد تنتج عن سوء التغذية.
- مخطط التغذية للأندية الرياضية.
- مدرب تغذيه في المراكز والنوادي الرياضيه.
في قطاع صناعة الأغذية:
- مستشار تغذية في شركة المنتجات الغذائية: حيث يركز تقديم الاستشارات لتطوير وتحسين المنتجات، لضمان جودتها الصحية.
- مدير الجودة والسلامة للمنتجات: ويكون ذلك وفقا للمواصفات والمعايير الصحية المتفق عليه.
- مصمم المنتجات الغذائيه الصحيه: حيث يقوم بتطوير المنتجات التي تتوافق مع مبادئ التغذية السليمة وتلبية احتياجات السوق الصحية.
في مجال التعليم والبحث:
- باحث في مجال التغذيه العلاجيه.
- مدرس ومحاضر في الجامعات.
- مؤلف الكتب والمقالات لمختلف فئات المجتمع.
أنواع التغذية العلاجية
يشمل هذا التخصص مجموعة من التصنيفات، وذلك اعتمادًا على العناصر الغذائية المستخدمة، اليك أبرزها:
- التغذية بواسطة الكربوهيدرات، وتشمل:
تستخدم بشكل رئيسي في علاج الحالات التي تتطلب توفير طاقة عالية، مثل: أمراض ضعف العضلات، ويكون الهدف منها هو تزويد الجسم بطاقة مستدامة مع المحافظة على مستوى السكر في الدم في الحدود الطبيعية.
- التغذية بواسطة البروتين، حيث:
يتم استخدامه في الحالات اللازمة لتعزيز التئام الجروح ويدعم حالة المرضى الصحية الذين لديهم مرض معين، وبالأخص في حالات سوء الامتصاص أو الحروق، ويعتمد على اختيار انواع البروتين العالية في الجودة، ومراقبة الكميات المتناولة لتجنب الأفراد التي قد تؤثر بالسلب على الكلى أو النقص قد يؤثر بالسلب على النمو او الشفاء.
- التغذية بواسطة السعرات الحرارية، ومنها:
يستخدم هذا النوع من التغذية في حالات زيادة الوزن او نقصانه غير الصحي، أو حالات نقص التغذية بشكل عام، يعتمد تحديد كمية السعرات الحرارية المزودة وفقًا للحالة الصحية للفرد، ويعتمد ايضًا على التوازن الدقيق بين السعرات الداخلة والخارجة.
- التغذية بواسطة المعادن، ويوجد:
يتضمن هذا النوع من التغذية هو تزويد الجسم بالمعادن اللازمة، مثل: الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم وغيرهم، ويستخدم هذا النوع لعلاج نقص المعادن أو مشاكل الامتصاص، ويعتمد في استخدامه على تقييم احتياج الجسم ووضع خطة العلاج باستخدام مكملات غنية بالمعادن.
- التغذية بواسطة الدهون، ومنها:
الدهون هي مصدر أساسي للطاقة ولها دور واضح في صحة الخلايا وإنتاج الهرمونات، يستخدم هذا النوع في حالات نقص دهون الجسم او مشاكل الامتصاص أو لتدعيم الحالة الصحية للأفراد بشكل عام، يتم مراعاة نوع الدهون المضافة والتركيز على الدهون غير المشبعة.
شاهد ايضا:
التغذية العلاجية مهام الاخصائي وأهمية الدراسة
Tag:التغذية العلاجية, تغذية علاجية, دبلوم, دبلومة, دراسة, ماجستير, ماستر

