التربية الخاصة

أصبح تخصص التربية الخاصة من التخصصات الضرورية في الوقت الحالي، حيث يعرف هذا التخصص على أنه مجموعة من البرامج التربوية التي تهدف في الأساس إلى إعداد أشخاص أكفاء لتقديم العون والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية قدراتهم المختلفة سواء الاجتماعية أو القدرات التعليمية.

هل تخصص التربية الخاصة له مستقبل

نعم، حيث أن تخصص تربية خاصة يعتبر مجموعة من التقنيات التي تقدم للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانوا ممن يعانون من الإعاقة الذهنية أو الجسدية أو إعاقة حسية أو الأطفال الموهوبين وأصحاب القدرات العقلية الفريدة، ذلك لتقديم الدعم لهم للتكيف والتعلم.

كما أنه مع زيادة الوعي بهذه الحالات أصبح تواجد هذا تخصص التربية الخاصة أمر لا بد منه، وخاصةً أنه يقوم على دراسة كيفية إعداد برامج تربوية لكل طفل بما يلائم احتياجاته وقدراته على حدة، وبالتالي مساعدته على تحقيق ذاته والانخراط داخل المجتمع بدون مواجهة أي مشكلات، بالإضافة إلى توافر الكثير من مجالات العمل التي يمكن لخريجي هذا التخصص الانضمام إليها لاحقًا.

أهمية دراسة تخصص التربية الخاصة

يجب العلم بأن هناك الكثير من الأهداف التي يسعى تخصص التربية الخاصة لتحقيقها بمرور الوقت، وتنحصر أهم هذه الأهداف فيما يلي:

• العمل على مساعدة الأطفال للاندماج في المجتمع، ذلك لوجود بعض الحالات التي يمكن أن تعيق الطفل عن الاندماج بسلاسة داخل محيطه، ومن هنا يظهر دور تخصص التربية الخاصة لمساعدة هذه الحالات.
• تعلم كيفية تشخيص حالات وظروف الطلاب على حدة من أجل تحديد كيفية التعامل معهم، والشروع في إيصال المعلومات بأفضل شكل ممكن.
• يتم تدريب خريجي هذا التخصص من أجل العمل مع الحالات الفريدة بشكل مناسب من خلال تصميم المناهج التعليمية والبرامج التدريسية المناسبة لكل حالة بشكل خاص بناءًا لقدرات واحتياجات الحالة.

تهدف التربية الخاصة إلى تدريب وتعليم الأشخاص غير القادرين على التعلم في البيئة الطبيعية نتيجة عن وجود إعاقة، كما أنها تقدم عدة خدمات منظمة لهؤلاء الأشخاص لضمان أن ينمو بشكل صحيح ليتمكنوا من تحقيق ذاتهم.

تخصص التربية الخاصة هو تخصص مر بالكثير من المراحل حتى بات تخصص مستقل بذاته يمكن دراسته بكل سهولة، ذلك بمجرد استيفاء بعض الشروط التي يتم تحديدها.

شاهد ايضا: دبلوم تربية خاصة (إعداد أخصائي) – دال اكاديمي