بقدر اتوظف ب تخصص دبلوم الإرشاد الأسري بالمملكة ؟
يعتبر تخصص دبلوم الإرشاد الأسري من اهم التخصصات المهمه لكل شخص يعيش في أسرة غير سعيدة فأنت حتماً شخص تعيس! ولو كانت أسرتك تمر بأزمة في الفترة مؤقتة في الفترة الحالية فمن الطبيعي جداً أن تجد نفسك مُشتت وغير قادر على التركيز في العمل او الدراسة أو المهام اليومية العادية! وسيكون الإبداع أمر شبه مستحيل
حتى لو أنجزت كل أعمالك اليومية ستقوم بإنهائها بشق الأنفس وأقل مجهود بدني سيكون كبير بالنسبة لك لأنك مهموم.
تخصص دبلوم الإرشاد الأسري مُفيد جداً للجميع سواءاً على المستوى العملي الوظيفي أو على المستوى الأسري الشخصي.. تابع لتفهم أكثر عن دبلوم الإرشاد الأسري من موقع دال أكاديمي!
لذا فمشاكل الأسرة وضرورة حلها تأتي حتماً في المقام الأول قبل حل مشاكل العمل وبعد حل مشاكلك الشخصية والنفسية كالتخلص من العصبية والتوتر والسلوكيات الخاطئة المُختلفة!
ما هو دبلوم الإرشاد الأسري ؟
دبلومات الإرشاد الأسري هي دراسة من دراسات علم النفس مدعومة بمجموعة من التدريبات العملية القوية التي تُساعد الأُسرة أن تؤدي وظيفتها الفطرية الحقيقية في حياة كل منا؛ ووظيفة الأُسرة الحقيقية هي تقديم الدعم والمُساندة الحقيقية لكل فرد فيها .. وتجعل مشاركة النشاطات وقضاء الوقت ممتع كل هذا يُزيد من شعور أفرادها بالونس والألفة داخل المنزل.
مجالات عمل خريجي دبلوم الارشاد الاسري :
غير أن تخصص دبلوم الإرشاد الأسري يحل كل أنواع الأزمات ويجعل هذه الأزمات تمر بسلام وسرعة بناءاً على طرق حقيقية مُجربة وعلمية بدلاً من التخبط في الحياة أثناء حدوث أي أزمة.
طريقة ترتيب الأولويات النفسية
ولو قمنا بترتيب الأولويات النفسية لأي شخص عادي ستكون كالآتي
- أولاً واجب الإنسان تجاه الإله (صلاة صوم وعبادات مفروضة).
- ثانياً واجب الإنسان تجاه نفسه (الحصول على الصحة النفسية الفردية).
- ثالثاً واجب الإنسان تجاه أسرته (أن تكون العلاقات مُنظمة ومُشبعة للإحتياجات داخل نطاق البيت).
- رابعاً واجب الإنسان تجاه عمله (أن يُحقق الإنسان إنتاج يومي لنفسه وتلقائياً يُفيد المجتمع).
أي اختلال في هذا الترتيب سينعكس بالسلب على الشخص نفسه!
فائدة دراسة دبلوم الإرشاد الأسري
تخصص دبلوم الإرشاد الأسري تحديداً سيُمكنك من ترتيب أولوياتك وبالتالي يُحدث اتزان لحياتك الشخصية والأسرية من كل جوانبها؛ فلو كانت الأربعة محاور السابقة مُهمة سيقوم تخصص دبلوم الإرشاد الأسري بهندلتها معاً وهذا هو السبب في حدوث الاستقرار والاتزان والراحة وبالتالي السعادة داخل وخارج الأسرة.. بالطريقة التالية!
- أولاً التركيز على إشباع الروح
إشباع الروح يجعل النفس مُطمئنة وبالتالي تهدأ السلوكيات الخارجية للفرد ويكون مُعتمد على الإله ولا يًصاب بالتعلق المرضي.
- ثانياً التركيز على الاحتياجات والسلوكيات الفردية
هذا لأن الأُسرة تتكون من أب وأم وأطفال ويجب التحدث مع كل هذه كل شخصية منهم والتأكد من أن كل شخصية منهم تعرف واجباتها وأنها لا تمتلك مشاكل نفسية.
والمهم أن يكون كل فرد في هذه الأسرة على علم بطريقة إشباعه لإحتياجاته الشخصية بدلاً من البحث عن هذه الاحتياجات في الخارج لأن البحث عنها في الخارج وعدم إيجادها قد يولد الحسرة والشعور بخيبة الأمل لكل فرد وهذا ينعكس في النهاية على الأسرة بأكملها لأن سلوكه قد يتحول لسلوك عدواني وغير حميمي داخل نطاق الأُسرة.
- ثالثاً التركيز على القواعد الأسرية
القواعد الأسرية مُهمة جداً ووضعها يوفر علينا الكثير من الوقت والإلتزام بهذه القواعد يجعل التعامل في المنزل راقي جداً وبالتالي يُصبح التعامل خارج المنزل بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض راقي تلقائياً وهذا ينعكس على التعامل المجتمعي والحصول على الحب والإحترام من العائلة الكبيرة والأصدقاء و تخصص دبلوم الإرشاد الأسري يوفر لك الطريقة الصحيحة لتنظيم هذه القواعد.
غير أن الأب سيعرف دوره ويتعلم الفرق بين الحسم والعنف مع أولاده وسيتعلم عن الجنس الآخر ويعرف كيف يُعامل زوجته وعندما يُعطي سيأخذ منهم تلقائياً لأن ما تزرعه سيعود عليك بدون شك.. ليس دور الأب فقط هو المهم ولكن كل فرد من أفراد الأسرة سيتعلم كيف ومتى يُعطي وسيأخذ تلقائياً بمجرد أن تتحسن سلوكياته والطريقة التي يتعامل بها.
- رابعاً التركيز على الإنتاج الأسري
في هذه المرحلة وبعد أن نتأكد من أن التعاملات داخل نطاق الأسرة وفي المنزل أصبحت راقية وأن كل فرد في هذه الأسرة أصبح يشعر بالأمان والسعادة نتأكد أنه أصبح قادراً على الإنتاج.
يتم توزيع المهام الأسرية العادية بشكل عادل وبالاتفاق بين أفراد الأسرة.. وبعد أن نتأكد من أنها تتم بالشكل الصحيح وتم ترسيخها واعتاد أفراد الأسرة عليها تأتي الخطوة القادمة.
في هذه الخطوة سيُركز كل فرد من أفراد الأسرة على عمله وإنتاجه الشخصي خارج المنزل..
اهتمام الأب بعمله وإنتاجيته داخل العمل ستتضاعف.
الأم هي الأخرى ستهتم بدراسة أبنائها الصغار وتهتم بعملها لو كانت تعمل وتهتم بأنوثتها وتدبيرها للمنزل.
الأولاد سيهتم كل منهم بدراسته وجديته في العمل لو كان أحدهم راشداً ويؤدي عمل في الخارج.
هل تختلف النظرة المجتمعية من أُسرة لأخرى؟
بالنسبة للعلاقات الشخصية فقد نجد أسرة يعاملها المجتمع بإحترام وتقدير وبالتالي تجذب هذه الأسرة الأسر الجيدة ويكون لها علاقات تُشبهها.
وأُسرة أُخرى يتعامل الجميع معها على أنها منبوذة أو فاشلة أو غيره ونجد صداقات هذه الأسرة من الأُسر الفاشلة الغير صالحة أيضاً.. وهذا يعتمد على الطريقة التي يتعامل بها أفراد هذه الأسرة مع بعضهم أمام المقربين منهم.
فمثلاً
قد تجد أم تمدح زوجها وتقدر وتحترم أولادها أمام الجميع وهذا سينعكس على كل من يتعامل معهم وعلى راحتهم النفسية أثناء التعامل مع الناس وفخرهم بأنفسهم.
وعلى العكس أب آخر يهين أطفاله أمام الجميع ويكون دائم الشكوى منهم ومن حالته المادية وأن زوجته وأولاده عبء عليه وبمنتهى التلقائية سيتعامل المجتمع مع هذه الأسرة وأفرادها على أنهم من الدرجة الثانية!
من يحتاج الي دبلوم الإرشاد الأسري
- إذا كنت تُعاني من مشكلات في منزلك ولا تستطيع التعايش مع أُسرتك أو تجد صعوبة في التواصل مع محيطك القريب.
- إذا كانت المناقشات بينك وبين أبناءك حادة وتجعل جو المنزل متوتر ولا تستطيع التعامل مع فرق التفكير بين كل جيل وآخر.
- إذا كانت مشاكلك الأُسرية تؤثر على عملك وتجعل إنتاجك اليومي ضعيف.
- لو كنت تحب شريك حياتك ومُتعلق به ولكن تجد صعوبة غير عادية في التواصل معه وتحقيق علاقة متوازنة وسعيدة معه.
- للتعامل أيضاً مع مشاكل الأبناء لو كنت لا تستطيع السيطرة على المشكلات اليومية العادية بذكاء.
- إذا كان أحد أبناءك يمر بضائقة مثل مرحلة التعافي ما بعد الإدمان أو وجود مرض مُزمن يستوجب على أفراد الأُسرة التعامل معه بطريقة فسيولوجية نفسية صحيحة.
- أيضاً لو كنت مُنفصل عن شريك حياتك وتُريد التعامل مع فترة ما بعد الإنفصال بذكاء دون أن تتعرض لآلام الإنفصال واختلال نمط الشخصية التابع للطلاق ولكي تمر هذه الفترة بسلام على الأطفال.
هل تخصص دبلوم الإرشاد الأسري له مستقبل وظيفي؟
لو كنت شغوف بعلم النفس وتُريد أن تعرف إن كان تخصص دبلوم الإرشاد الأسري سيُثقلك معرفياً ويكون له مستقبل وظيفي أم أنه مجرد علم يُساعد الأُسر على المستوى الشخصي تابع!
أماكن عمل المرشد الأُسري
في الحقيقة لو كنت تنوي دراسة تخصص دبلوم الإرشاد الأسري لكي يكون لك مُستقبل وظيفي فالأماكن التالية ستكون في انتظارك وتستطيع إيجاد وظيفة فيها.
- مُرشد أسري في مراكز الاستشارة الخاصة
مركز الإستشارة الخاصة هي مراكز تكون تابعة لطبيب نفسي مُعين ويقوم بتوظيف إستشاريين نفسيين بداخلها ومن الافضل أن تكون كل التخصصات النفسية موجودة ولهذا السبب سيحتاج مُرشدين أُسريين داخل المركز.
- مُرشد أسري في جمعيات الزواج
هذا لأنه من الأفضل أن يُدرك الزوج الزوجة الجُدد المفهوم الحقيقي للزواج وتربية الأبناء والمعنى الحقيقي للأسرة ومن هنا يُمكنهم تكوين حياة ناجحة بمنتهى السهولة إعتماداً على علم حقيقي بدلاً من أخذ كل المفاهيم والمصطلحات الزوجية والإنجابية من المجتمع التي تكون معظم أفكاره خاطئة عن الزواج!
- مُرشد أسري في دور الأيتام
تخصص دبلوم الإرشاد الأسري لمُساعدة الأمهات الموجودين في هذه الدور على فهم عقلية الطفل اليتيم وتضع لهم قواعد حاسمة في التعامل مع الأطفال الأيتام، كما أنها أيضاً تضع ضوابط لكي يُثاب ويُعاقب الطفل، وقواعد أُخرى للإحتفالات والدراسة وغيرها.. والهدف الرئيسي من وجود المُرشد الأسري هو تهيئة جو أُسري حقيقي داخل الملجأ للأطفال وكأنهم في أسرتهم الحقيقية التي حُرموا من وجودهم فيها.
- مُرشد أسري في دور المُسنين
يكون هذا المُرشد على تواصل دائم مع الأبناء ويُساعدهم على التعامل مع أبائهم ذوي من ذوي الأمراض التي يصعب التعامل معها مثل الزهايمر وغيره.. أيضاً يُساعد الآباء على التعامل مع أعمارهم بأفضل طريقة ممكنة.
- مُرشد أسري في دور الرعاية الخاصة
دور الرعاية الخاصة تهتم بالأشخاص المختلفين عن غيرهم مثل الأطفال المُصابين بإعاقات ذهنية أو تأخر في المهارات ويكون دور المُرشد الأسري فيها مُساعدة بقية أفراد أُسرة المريض في التأقلم مع اختلافه وتقديم الدعم والمُساندة له.
- مُرشد أسري في أماكن تأهيل المراهقين والمُعاقيين
لمساعدة الأسرة على التعامل مع المُرهق وتقديم الدعم والمُساندة له في هذه المرحلة الصعبة من حياته حتى لا تمر عليه هذه المرحلة بأي خسائر أو أزمات كما نرى أحياناً.. فتبدأ في تنبيه الأب والأم والأخوة للطريقة السليمة في التعامل مع هذا السن أو هذه المرحلة.
-
مُرشد أسري في أقسام الخدمة الاجتماعية في وزارة الداخلية أو السجون
هذا لأن السجن لا يُعتبر مكان لإهانة المسجون بل بالعكس هو مكان خاص بالتأديب والتهذيب من خلال تعلم تخصص دبلوم الإرشاد الأسري وبالتالي القضاء على الجريمة والمُجرمين في المُجتمع ولهذا السبب تحتاج السجون لمرشدين أسريين ويُمكن استغلال هؤلاء المرشدين أيضاً في حالة وجود أطفال مع أُمهاتهم داخل السجون لتمر هذه الفترة على الطفل بسلام.
- مُرشد أسري في القطاع الصحي في المستشفيات
لتعليم الأسرة كيفية التعامل مع بعض الأمراض التي يكون سببها الرئيسي نفسي وهذا السبب النفسي من ضيق أو خوف شديد أو توتر مُستمر داخل جو الأسرة أدى للإطاحة بالمريض ومن هنا لا بد أن يتم تهيئة الأُسرة من جديد لتقوم باستقبال المريض مرة أخري دون أن يشكل وجود أفراد أُسرته حوله خطر عليه.
- مُرشد أُسري في المدارس (عند الحاجة)
يتم الإستعانة بالمُرشد الأسري الحاصل على تخصص دبلوم الإرشاد الأسري في بعض المدارس لمساعدة الأب والأم على تهيئة أفضل جو للطفل في المنزل حتى أن بعض المدارس الخاصة الآن أصبحت قبل قبول الطفل في المدرسة تطلب عمل مُقابلة مع أفراد أُسرته وبعد أن يتم قبول الطفل تتابع معهم الجو العام للأسرة خاصة في حالة حدوث مشاكل من هذا الطفل.
- مُرشد أسري في المنظمات الصناعية (عند الحاجة)
القليل جداً من المُنظات الصناعية تحتاج للمُرشد الأُسري لزيادة إنتاجية العمال داخل المُنظمات الصناعية.
وفي الحقيقة تحتاج القليل جداً من الشركات والمدارس للمُرشد الأسري الذي درس تخصص دبلوم الإرشاد الأسري هذا لأن هذه المؤسسات تهتم بعلم النفس الفردي ولا تهتم بعلم النفس الأسري؛ والمرشد الأسري سيكون من الأفضل له العمل في مراكز الاستشارة الخاصة التي تطلب مُرشدين أُسريين وغيرها من الأماكن التي سبق وذكرناها.
ملاحظة : متاح الدراسه التثقيفية لإعداد مرشد أسري متكامل قادر علي إحداث اثر كبير في مجتمعنا من خلال دراسه بإعتماد :
- دبلوم الصحة النفسية
- دبلوم المستشار الأسري
- دبلوم علم النفس التخصصي
- دبلوم التربية الايجابية علم النفس النمو
- دبلوم علم النفس التربوي
وللمزيد من التفاصيل و النصائح كن كيفية دراسة بتخصصات الصحية يرجي التواصل مع خدمة العملاء
في الختام
نتمنى ان نكون قدمنا لكم كامل التفاصيل حول “فعليا تخصص دبلوم الإرشاد الأسري له مستقبل بالمملكة 2024“