Back
اهداف ماجستير تربية خاصة اعاقة عقلية

اهداف ماجستير تربية خاصة اعاقة عقلية

ماجستير التربية الخاصة (مسار الإعاقة العقلية) هو برنامج دراسات عليا متخصص يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة علمياً وبحثياً ومهنياً للعمل مع الأفراد ذوي الإعاقة العقلية (الفكرية). يركز البرنامج على تزويد الدارسين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات التربوية والتأهيلية لهذه الفئة.

 

أهداف دراسة تربية خاصة للإعاقة العقلية

يهدف برنامج دراسة التربية الخاصة للإعاقة العقلية إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة للعمل بفعالية مع الأفراد ذوي الإعاقة العقلية. وتشمل الأهداف الرئيسية ما يلي:

 

الأهداف المعرفية والأكاديمية

  • فهم طبيعة الإعاقة العقلية: التعمق في فهم تعريف، وتصنيفات، وأسباب، خصائص الأفراد ذوي الإعاقة العقلية عبر المراحل العمرية المختلفة.
  • الإلمام بالأسس النظرية: استيعاب النظريات والنماذج النفسية والتربوية والاجتماعية المتعلقة بالنمو والتعلم لذوي الإعاقة العقلية.
  • تطبيق أساليب التقييم والتشخيص: اكتساب المهارات اللازمة لاستخدام أدوات وإجراءات التقييم والتشخيص المناسبة لتحديد مستوى الأداء ونقاط القوة والاحتياجات التعليمية للفرد.
  • تصميم وتطبيق الخطط التربوية الفردية (IEP): إتقان صياغة الأهداف التعليمية، واختيار المحتوى، وتصميم الاستراتيجيات التدريسية والتربوية الفردية التي تلبي الاحتياجات الخاصة.

 

الأهداف المهارية والتدريبية

  • تنمية مهارات التدريس المتخصص: القدرة على استخدام طرق تدريس معدلة ومناسبة (مثل تحليل المهمة، النمذجة، والتعزيز) لتعليم المهارات الأكاديمية والوظيفية ومهارات الحياة اليومية.
  • إدارة السلوك: تعلم استراتيجيات فعالة لإدارة السلوكيات غير المرغوبة وتنمية السلوكيات التكيفية والاجتماعية الإيجابية.
  • توفير الدعم الانتقالي: إعداد الأفراد ذوي الإعاقة العقلية للانتقال الناجح من المدرسة إلى الحياة ما بعد المدرسية (التوظيف، العيش المستقل، الاندماج المجتمعي).
  • التعاون والشراكة: تطوير مهارات العمل الجماعي الفعال مع أولياء الأمور، والمعلمين، والأخصائيين الآخرين (مثل أخصائيي النطق والعلاج الطبيعي) لضمان تقديم خدمة شاملة.

 

الأهداف الأخلاقية والمهنية

  • الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقانونية: فهم وتطبيق القوانين والأنظمة والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بحقوق الأفراد ذوي الإعاقة العقلية وخصوصيتهم.
  • الدعوة والتمكين: العمل كداعم ومدافع عن حقوق الأفراد ذوي الإعاقة العقلية لضمان حصولهم على فرص متكافئة و اندماجهم الكامل في المجتمع.
  • التطوير المهني المستمر: تشجيع البحث العلمي ومواكبة أحدث الممارسات القائمة على الأدلة في مجال التربية الخاصة.

 

الاستراتيجيات التعليمية للتربية الخاصة لذوي الإعاقة العقلية

تتضمن هذه الإستراتيجيات مجموعة من الأساليب التي تُكيف المادة وطريقة التدريس لتتناسب مع القدرات الفردية للطالب:

 

تحليل المهمة:

  • المفهوم: تقسيم المهارة أو المهمة المعقدة إلى سلسلة من خطوات صغيرة ومتسلسلة يمكن للطالب إتقان كل منها على حدة.
  • التطبيق: تعليم غسل اليدين، مثلاً، يُقسم إلى: (فتح الصنبور، تبليل اليدين، وضع الصابون، فرك اليدين، شطف اليدين، إغلاق الصنبور، التجفيف).

 

التوجيه اللفظي والبدني:

  • التوجيه اللفظي: تقديم تعليمات واضحة، بسيطة، ومحددة، وتكرارها عند الحاجة.
  • التوجيه البدني: تقديم مساعدة جسدية مؤقتة للطلاب لأداء جزء من المهمة (مثل مسك يده لتوجيهه لكتابة حرف)، ثم سحب هذه المساعدة تدريجياً (تلاشي المساعدة).

 

النمذجة والمحاكاة:

  • المفهوم: يقوم المعلم أو أحد الأقران بـأداء المهارة بصريًا أمام الطالب، ثم يُطلب من الطالب تقليد هذا الأداء مباشرة.
  • الأهمية: يحوّل الأفكار المجردة إلى أفعال واقعية يمكن ملاحظتها وتقليدها.

 

التعلم متعدد الحواس:

  • المفهوم: إشراك أكثر من حاسة (البصر، السمع، اللمس، الحركة) في عملية التعلم لتعزيز تثبيت المعلومات.
  • التطبيق: استخدام الوسائل البصرية (صور، جداول، بطاقات)، والمواد الملموسة والخبرات المباشرة (الألعاب، المشروعات اليدوية).

 

التغذية الراجعة الفورية والتعزيز:

  • المفهوم: تقديم تشجيع وتصحيح فوري وإيجابي بعد استجابة الطالب مباشرة لربط الاستجابة الصحيحة بالتعزيز.
  • التطبيق: استخدام نظام النجوم أو النقاط لتعزيز السلوكيات والمهارات المرغوبة.

 

التعلم باللعب والأقران:

  • التعلم باللعب: استخدام أنشطة وألعاب منظمة لتعليم المفاهيم الأساسية بطريقة ممتعة.
  • تدريس الأقران: يتم إقران الطالب بمعلم زميل (عادةً ما يكون طالباً متفوقاً أو زميلاً متعاوناً) لمساعدته في التدريب والتكرار.

 

أهمية دراسة ماجستير تربية خاصة

دراسة ماجستير التربية الخاصة تكتسب أهمية كبيرة ومتزايدة على المستويين المهني والإنساني. فهي تؤهل المتخصصين لخدمة فئة هامة في المجتمع، وهم ذوو الاحتياجات الخاصة. في السطور التالية نوضح أهمية دراسة ماجستير تربية خاصة:

 

1. تطوير المهارات والمعرفة المتخصصة

  • تحسين مهارات التدريس والتقييم: تزويد الخريج بمهارات متقدمة في تصميم وتنفيذ برامج تعليمية فردية (IEPs) تتناسب مع الاحتياجات المتنوعة للطلاب (مثل صعوبات التعلم، التوحد، الإعاقة العقلية، الموهبة، إلخ).
  • تشخيص وتقييم دقيق: تعميق القدرة على إجراء تقييمات دقيقة وشاملة لاحتياجات وقدرات الطلاب وتقديم التوصيات المناسبة.
  • العمق النظري والبحثي: توفير فهم عميق للنظريات والنماذج الحديثة في التربية الخاصة و التقنيات المساعدة التي تدعم التعلم والتفاعل.
  • تعديل السلوك: اكتساب استراتيجيات متقدمة في تعديل السلوك والتعامل مع التحديات السلوكية لدى هذه الفئة.

 

2. تعزيز الفرص الوظيفية والترقي

زيادة الطلب في سوق العمل: يزداد الطلب على المتخصصين المؤهلين بدرجة الماجستير في هذا المجال بسبب الوعي المتزايد بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة دمجهم. فرص وظيفية متنوعة: يفتح الماجستير آفاقاً واسعة للعمل في:

  • المدارس والمراكز المتخصصة (كمعلمين، أخصائيين تربويين، أو مشرفين).
  • مراكز التأهيل الشامل والمستشفيات والمراكز الصحية.
  • الجامعات والكليات (في التدريس والبحث).
  • مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات غير الحكومية.
  • الإشراف على البرامج والسياسات التعليمية في الهيئات الحكومية (كوزارات التربية والشؤون الاجتماعية).
  • مزايا مهنية: غالبًا ما يترتب عليها رواتب أعلى وفرص للترقي إلى مناصب إشرافية أو إدارية أو استشارية.

 

3. المساهمة الإنسانية والاجتماعية

  • جودة حياة أفضل: تمكين الخريج من تقديم دعم فعال يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتعزيز استقلاليتها واندماجهم في المجتمع.
  • التوعية المجتمعية: العمل على بناء الوعي والفهم احتياجات وقدرات الأفراد ذوي الإعاقة، والمساهمة في تطوير مجتمعات أكثر شمولاً وتقبلاً.
  • دعم الأسرة: تطوير مهارات التواصل والتعاون مع أسر الطلاب لتقديم الدعم والتوجيه اللازم لهم ليكونوا شركاء فاعلين في العملية التعليمية.

 

أهمية التربية الخاصة لذوي الإعاقة العقلية

يقول خبراء موقع دال ترجع أهمية التربية الخاصة لذوي الإعاقة العقلية إلى أنها توفر لهم بيئة تعليمية وبرامج مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الفردية، مما يمكنهم من تحقيق أقصى قدر من التطور في جميع جوانب حياتهم، ويساعدهم على الاندماج في المجتمع. كما تركز برامج التربية الخاصة على تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية لهذه الفئة، ومن أهمها:

 

تنمية مهارات الاستقلالية:

  • اكتساب مهارات الحياة اليومية الأساسية مثل العناية الذاتية (النظافة، ارتداء الملابس)، وآداب المائدة، والتعامل مع المشكلات الصحية البسيطة.
  • التدريب على الاعتماد على الذات في إنجاز المهام الشخصية.

 

التكيف الاجتماعي والتواصل:

  • تعليم المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل الإيجابي مع الأقران والمجتمع (بالتعاون، تقبل الآخرين، والتعبير عن المشاعر).
  • علاج الاضطرابات السلوكية غير المقبولة مثل العدوانية، وتنمية السلوك الاجتماعي الملائم.
  • تنمية مهارات التواصل اللغوية وغير اللغوية.

 

التأهيل الأكاديمي والوظيفي:

  • تطوير المهارات الأكاديمية الأساسية (القراءة، الكتابة، الحساب) بما يتناسب مع القدرات العقلية لكل فرد.
  • التدريب على مهارات العمل والوظيفة المناسبة لقدراتهم وميولهم، وإكسابهم العادات والاتجاهات المهنية المطلوبة.
  • توفير فرص العمل والتشغيل بما يضمن لهم حياة كريمة.

 

التطور الشخصي والنفسي:

  • تحسين مفهوم الذات ورفع مستوى الثقة بالنفس من خلال الدعم المستمر وتقدير الإنجازات.
  • تدعيم الصحة النفسية والمساعدة في الضبط الانفعالي وتقبل الذات.
  • اكتشاف المواهب والقدرات الكامنة واستغلالها بشكل أمثل.

شاهد ايضا:

دبلوم تربية خاصة (إعداد أخصائي)

تربية خاصة المواد والتخصص

دبلوم تربية خاصة المتقدم – مسار الإعاقات الثلات

دراسة ماجستير تربية خاصة توحد في السعودية وفرص العمل

كيف أصير اخصائية تربية خاصة معتمدة في السعودية؟

وظائف خريجي تربية خاصة

أهمية دراسة التربية الخاصة

رسالتنا تمكينك من تحقيق أهدافك الثمينه من خلال تقديم المعرفة والخبرة في كافة المجالات و دعم المتدربين للوصول لأقصى طموحاتهم وإمكاناته وتحقيق الذات المرجوه

رأيك بعد الدراسة

التقييم*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *